مساء الخير
لما قرأت القصه استغربت وأول سؤال خطر على بالي ان في أي زمن حدث؟؟
واستبعدت أن يكون في زمنا هذا --للأسف-- لكن حمكه القصه أجمل بكثير من القصه كمعنى واتمنى ان كل من يقرأها يستفيد منها
القصه تبدأ ان رجل ترك زوجته وأولاده من أجل وطنه قاصدا معركه تدور رحاها على أطراف البلاد
وبعد انتهاء الحرب وأثناء عوده الرجل أخبروه رفاقه أن زوجته مرضت بالجدري
فتشوه وجهها كثيرا جرّاء ذلك
تلقى الزوج الخبر بصمت وحزن عميقين شديدين
وفي اليوم التالي شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي --والكل فاهم انه منعمي--
وبعد 15 سنه
توفيت الزوجه
وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد مبصرا بشكل طبيعي
وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفتره كي لايجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها
تلك الإغماضه كانت للمحافظه على سلامه العلاقه الزوجيه
وعدم جرح مشاعر زوجته
ربما تكون تلك القصه من النوادر أو حتى من محض الخيال
لكن السؤال اللي وقفت عنده كثيرا
هل منا من يستطيع ن يغمض عينيه قليلا عن عيوب الأخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم؟؟
أتمنى اشوف ردودكم ورأيكم في القصه والسؤال
ودمتم بكل خير منقول